تقاريرسلايد

بدون رأس أو ذراع.. تفاصيل جثة أرعبت الإسكندرية

 

الزمان: سنة 2020

المكان: منطقة سموحة بالإسكندرية

كان يوما عاديا من الأيام التي لا يعكر صفوها شيئا، الكل سارح في ملكوت الله، يبحث عن نصيبه في رزقه، منهم رجل يعمل في جمع القمامة في منطقة سموحة في الإسكندرية، اعتاد أن يجد بين القمامة أشياء تصلح لإعادة التدوير، لكن ما وجده هذا اليوم، جعله يترنج، ويبتعد خطوات كثيرة من هول ما رأي.

لقد شاهد الرجل، جثة لسيدة مقطوعة الرأس ومقسومة لنصفين، ولولا بقاء الأعضاء التناسلية، ما عرف هويتها الجندرية من شدته تشوه الجثة.

تقدم الأهالي ببلاغ بوجود جثة سيدة، بدون رأس أو ذراع ، ملقاة في صندوق قمامة أمام العقار رقم 136 بمنطقة تعاونيات سموحة، حضرت الشرطة، وعاينوا الجثة، وقاموا بفحص مبدئي لجثة السيدة مجهولة، التي قال الطب الشرعي أن عمرها يتراوح  بين 25 و35 سنة.

كانت خطة الشرطة لمعرفة هوية القتيلة والبحث عن الرأس والذراع، وفقا للمعلن كالتالي:

– فحص كاميرات المراقبة بموقع الحادث.

– فحص بلاغات التغيب بجميع أقسام الشرطة.

– سؤال قائدي السيارات وعمال شركة النظافة وغيرها.

فحص الجثة اثبت وجود تهتك في الأنسجة بالجزأين العلوي والسفلي من الجسم، وهذا يرجح أن عملية التقطيع كانت باستخدام آلة غير حادة … وبتفريغ كاميرات المراقبة عثروا على “توك توك” يحمل في الكرسي الخلفي كيس قمامة أسود كبير، وكان قائد التوكتوك رجل تجاوز الأربعين من عمره.

كان الكيس الأسود هو الذي قاد الشرطة لفك ألغاز القضية، فالكيس الأسود كان كبيرا للدرجة التي تسمح بحمل جثة السيدة به، وبتفريغ كاميرات المراقبة التي تتبع حركة التوك توك في الشارع استطاعوا حل لغز القضية.

اكتشفت الشرطة أن السيدة وزوجها يسكنون  في شارع المواسير بدائرة قسم شرطة ثان الرمل، ولأن الرجل لم يبلغ من الأساس عن غياب زوجته، فأصبح في محل شك، فتم القبض عليه، واعترف أنها كانت تخونه، فقام بتقطيعها انتقاما لشرفه.. وبعدما قتلها، قطعها وفصل رأسها ليصعب التعرف عليها، بل وألقى بالعديد من القطع في صناديق زبالة مختلفة باستخدام توك توك..

ألقي القبض على المتهم واعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة انتقامًا لشرفه بعد اكتشافه خيانتها، وتقطيع جثتها وإلقائها في القمامة، خشية افتضاح جريمته.

وجرى اقتياد المتهم بصحبة فريق من المحققين تحت حراسة أمنية مشددة، وأرشد عن “رأس” الجثة، وتبين أن جثة السيدة في حالة تعفن، بعد أن تركها لمدة 3 أيام، في مكان بعيد عن الجثة لكي يضلل أجهزة الأمن، واعترف أنه قطع الجثة بمنشار.

أمام النيابة اعترف القاتل بكل شيء: “بقالي أكتر من 4 شهور، بشك في سلوك مراتي.. بتتكلم في التليفون مع ناس.. لحد ما تأكدت أنها بتخوني.. شفتها بتخوني.. قررت أنتقم لشرفي.. والتخلص منها”.

الخطة والتنفيذ

يقول الزوج: “يوم الجريمة روّحت البيت بعد ما خلصت شغلي.. فلقيت مراتي نايمة.. دخلت المطبخ في هدوء.. أخدت السكين.. وبعدين بهدوء تام فضلت أضرب فيها بالسكين وهي تصرخ لحد ما خلصت عليها.. شربت سيجارة وبدأت أهدى شوية كده”.

بعد الانتهاء من السيجارة، وجد القاتل نفسه أمام جريمته، ويبدو أن السيجارة أوحت له بطريقة للتخلص منها: “جبت منشار كهربائي وقطعت الجثة لنصين.. وفصلت دراعها… وفضلت أكتر من ساعة أقطع.. جبت أكياس زبالة.. وحطيت الجثة فيها.. وسبت الرأس على السرير علشان محدش يعرف ملامحها”.

ثم أضاف: “أخدت الأكياس اللي فيها الجثة في التوك توك بتاعي.. واتحركت بيه إلى صندوق زبالة في مكان بعيد عن البيت بتاعنا بحاولي 20 دقيقة، ورميت الجثة وهربت، ومفيش يومين ولقيت المباحث جت عندنا البيت، وعرفت إنى اتكشفت، اعترفت بكل حاجة على طول.. كانت تستاهل”..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!